أولاً : تكون قد تركت اولادها عرضة
للضياع والمتاهات الاخلاقية.
ثانياً : تكون قد اهملت شؤون بيتها
وإدارة مملكتها وجلبت الى نفسها متاعب هي في غنى عنها.
ثالثاً : زاحمت الرجل في أعماله ، وعند
ذلك لا يجد سبيلاً من الركون إلى البطالة ، فتعم الفوضى التي نشاهدها في كثير من
البلدان ، ونسمعها من كثيرٍ من الاذاعات.
وأعود فأناشد المرأة المعاصرة وأقول :
هل عملها في مشاركة الرجل بالاعمال التي لا تتلائم مع طبيعتها مصلحة لها أو لوطنها
أو لأولادها ؟
وأقول لها : هل ان الرجل ندبها أو دعاها
لمشاركته في الأشغال اليدوية الشاقة ؟
أو دعاها إلى مساعدته في الأعمال
الحربية مثلاً ؟ لأنه عاجز عن القيام بالعمل الذي يخصه ورأى المرأة أقوى منه
فاستجار بها ؟
كلا ... إنها أبواق الدسّاسين ، وسموم
المستعمرين ...
فيا اختي المسلمة المعاصرة اناشدك
بالضمير والوجدان أن تتفهمي الواقع وتسيري في هذه الحياة على الوجه الصحيح ، ولا
تقومي بشيءٍ من الأعمال إلا ما يوافق طبيعتك وفطرتك.