تقول المرويات : « نظر رجل شامي الى
فاطمة بنت علي [١]
فطلب من يزيد أن يهبها له لتخدمه ، ففزعت ابنة امير المؤمنين وتعلقت باختها العقيلة
زينب وقالت لها : كيف أخدم ؟
قالت زينب : لا عليك إنه لن يكون هذا
ابداً.
فقال يزيد : لو أردت لفعلت ...
فقالت له : إلا أن تخرج عن ديننا ، فرد
عليها بتهكم :
إنما خرج عن الدين أبوك وأخوك ...
قالت زينب : بدين الله ودين جدي وأبي
وأخي اهتديت أنت وأبوك إن كنت مسلماً.