ألا يا عين ويحك أسعدينا
ألا وابكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا
وفارسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال او احتذاها
ومن قرأ المثاني والمئينا
إذا استقبلت وجه ابي حسين
رأيت البدر راع الناظرينا
ولا والله لا أنسى علياً
وحسن صلاته في الراكعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا
بخير الناس طرّاً أجمعينا [١]
وفي رواية : قال لها معاوية : عفا الله عما سلف يا خالة ، هاتِ حاجتك.
قالت : مالي إليك حاجة ، وخرجت عنه.
فقال معاوية لأصحابه : والله لو كلمها من في مجلسي جميعاً ، لأجابت كل واحد بغير ما تجيب به الآخر. وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم.
[١] بلاغات النساء لابن طيفور والعقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي وغيرهما.