responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في ظلّ الإسلام نویسنده : مريم نور الدّين فضل الله    جلد : 1  صفحه : 152

أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة ؟!

فأجاب عليه الصلاة والسلام : ( أجل كانت أم العيال وربة البيت ).

فاقترحت عليه خولة بعد حديث طويل أن يتزوج. فأجابها بنبرة عتاب ... « من بعد خديجة ؟ »

فقالت : هون عليك ، إن أردت ثيباً فهذه سودة بنت زمعة ... أو أردت بكراً ... فعليك بعائشة بنت أبي بكر ، فقال لها : لكنها لا تزال صغيرة يا خولة.

وكان رد خولة حاضراً : تخطبها اليوم الى أبيها ، ثم تنتظر حتى تنضج.

فأجابها النبي باستغراب : حتى تنضج ؟! ثم أردف بلوعة ...

لكن من للبيت يرعى شؤونه ؟ ومن لبنات الرسول يخدمهن ؟

واخيراً أذن لها الرسول في خطبتهما. فمرت أولاً ببيت ( أبي بكر ) ثم جاءت بيت ( زمعة ) فدخلت على ابنته ( سودة ) وهي تقول : ـ ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة يا سودة ؟

فسألت ( سودة ) وهي لا تدري مراها : وماذا يا خولة ؟

قالت : أرسلني رسول الله أخطبك عليه ...

وكانت الهجرة الى يثرب ( المدينة المنورة ) بوحي من السماء أتى به جبريل.

هناك في المدينة أنصار للرسول الأعظم ، يحيطون به ويفتدونه بأرواحهم مستبسلين ، يرون الاستشهاد في سبيل الدعوة الاسلامية مجداً وانتصاراً ، وغاية أمانيهم نشر الإسلام وتعاليمه ، وتركيز دعائمه.

نام کتاب : المرأة في ظلّ الإسلام نویسنده : مريم نور الدّين فضل الله    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست