responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 57

علمه ، أيتها الاُمة المتحيرة بعد نبيها ، أما لو قدّمتم من قدّم الله ، وأخّرتم من أخّر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم ، لأكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم [١] ... إلى آخر كلامه الذي يدّل على أنه لا يريد بلفظ الوصي غير الخليفة الذي يلي الأمر بعد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله .

٤ ـ وعن الفضل بن العباس بن ربيعة ، قال : كبّر معاوية لما بلغه وفاة الحسن عليه‌السلام ، وكبّر أهل الخضراء ثمّ كبّر أهل المسجد ، فدخل عبد الله بن عباس على معاوية فقال له : علمت ـ يا بن عباس ـ أن الحسن توفي ؟ قال : ألذلك كبّرت ؟ قال : نعم. قال ابن عباس : أما والله ما موته بالذي يؤخّر أجلك ، ولا حفرتك بسادّة حفرته ، ولئن أُصبنا به فقد أُصبنا قبله بسيّد المرسلين وإمام المتقين ورسول ربّ العالمين ، ثمّ بعده بسيّد الأوصياء ، فجبر الله تلك المصيبة ، ورفع تلك العثرة ... [٢].

٥ ـ وقال عبد الله بن عباس رضي‌الله‌عنه في جوابه لكتاب معاوية : وأما قولك : إني لو بايعني الناس لأسرعت إلىٰ طاعتي ، فقد بايع الناس علياً ، وهو أخو رسول الله ، وابن عمّه ، ووصيه ، ووزيره ، وهو خير منّي ، فلم تستقم له ... [٣].

٦ ـ وقال حجر بن عدي وجماعة ممن كان معه حين خيّروهم بين القتل أو البراءة من أمير المؤمنين عليه‌السلام : إن الصبر علىٰ حدّ السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه ، ثمّ القدوم على الله وعلى نبيّه وعلىٰ وصيه أحبّ إلينا من دخول النار [٤].


[١] تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٧١.

[٢] مروج الذهب ٢ : ٤٣٠.

[٣] الفتوح / ابن أعثم ـ المجلد الثاني : ١٥٠ ـ دار الكتب العلمية ـ ط ١ ـ ١٤٠٦ ه‌.

[٤] مروج الذهب ٣ : ٤.

نام کتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست