ذهب جمهور المفسّرين والرواة أنّ المراد بالقربى الذين فرض الله مودّتهم على عباده هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين سلام الله عليهم ، والمراد من اقتراف الحسنة ـ في الآية ـ هي مودّتهم وولائهم ، وهذه طائفة اخرى من الأخبار علّلت ذلك :
أ ـ روى ابن عباس قال : لمّا نزلت هذه الآية قالوا : يا رسول الله ، من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودّتهم؟ قال 9 : « عليّ وفاطمة وابناهما » [٢].
ب ـ روى جابر بن عبد الله قال : جاء اعرابي إلى النبيّ فقال له : اعرض عليّ الإسلام ، فقال 9 : « تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ».