نزلت هذه الآية على الرسول 9 في غدير خم لمّا قفل راجعا من حجّة الوداع ، وقد أمر فيها بنصب الإمام أمير المؤمنين 7 خليفة من بعده ، فقام النبيّ 9 فنصب الإمام خليفة وقائدا لامّته من بعده ، وقال مقالته المشهورة : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله » ، فقام عمر وقال له : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة [٥].
وقد انبرى الشعراء إلى نظم هذه الحادثة المشرقة التي توّج فيها رائد العدالة