الإسلام وأجزل له الأجر ، وحشره مع النبيّين والصدّيقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
وبهذا العرض الموجز عن جهاد أبي طالب في نصرة الإسلام وحمايته للنبيّ 9 نطوي الحديث عنه ، لنلتقي بالسيّدة الزكية فاطمة بنت أسد أمّ الإمام 7.
أمّا أمّ الإمام 7 فهي السيّدة الزكية فاطمة بنت أسد ، وهي من سيّدات عصرها في عفّتها وطهارتها وسموّ ذاتها ، وهذا عرض لبعض شئونها :
كانت هذه السيّدة المعظّمة من السابقات لاعتناق الإسلام وبذلك فقد نالت الشرف العظيم ، فقد أسلمت بعد عشرة أشخاص [١].
وهذه السيّدة الزكية أوّل امرأة بايعت النبيّ 9 [٢] حينما أخذ العهد على السيّدات بالعفّة والطهارة واجتناب المنكر.
وقامت هذه السيّدة الطاهرة بدور مهمّ في خدمة النبيّ 9 ، وكانت تفضّله في الرعاية والحنان على أولادها ، وكان النبيّ 9 يكرمها ويعظّمها ويدعوها امّه [٣].
وعدّها علماء الحديث من رواة الحديث عن النبيّ 9 ، فقد رووا عنها