نام کتاب : من وحي الثورة الحسينية نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 138
اين مرقدها اذن
بعد هذا العرض اليسير لآراء الفريقين
القائلين بأنها دفنت في ضواحي دمشق والقائلين بأنها في محلة الفسطاط من القاهرة
وما أبديناه من الملاحظات عليها اتي كما ارى تثير اكثر من الشفك في صحة ما يقال
انها دفنت في احد هذين القطرين ، فلم يبق أمامنا سوى القول الذي يرجح قائلوه انها
دفنت في مدينة جدها الرسول صلىاللهعليهوآله
بعد رجوعها من السبي بأشهر معدودات أو سنوات معدودات واثبات ذلك لا يحتاج الى مزيد
من الاستدلال والبحث بعد العلم القطعي انها رجعت إلى المدينة على رأس تلك القافلة
من السبايا والاسرى وتؤكد جميع المصادر انها بقيت في المدينة لمدة من الزمن تندب
وتبكي وتتلوى هي والهاشميين والهاشميات على ما حل بأهلها واخوتها ويبكي لحالها
القريب والبعيد والعدو والصديق واستمرت على ذلك حتى تاثرت المدينة بكل فئاتها
بمواقفها ومواقف العلويين وأحزانهم وأصبحت بكل فئاتها كالبركان المهيأ للإنفجار
بين لحظة وأخرى ، فرجوعها من الشام إلى المدينة لا يختلف
نام کتاب : من وحي الثورة الحسينية نویسنده : هاشم معروف الحسني جلد : 1 صفحه : 138