نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 80
قبره إذا مات مسكاً
وعنبراً ، ويدخل إلىٰ قبره في كل يوم نور إلىٰ أن يُنفخ في الصور ،
وتوضع له مائدة منها نعيم يتناعم به أهل الدنيا منذ يوم خلق إلىٰ أن يُنفخ
في الصور ، وليس من الرجال والنساء إذا وضع في قبره إلا يتساقط شعورهم إلاّ مَنْ
صلّىٰ هذه الصّلاة ، وليس أحدٌ يخرج من قبره إلا أبيض الشعر إلا من صلّىٰ
هذه الصلاة.
والّذي بعثني بالحقِّ إنّه من صلّىٰ
هذه الصلاة ، فإنّ الله عزوجل ينظر إليه في قبره بمنزلة العروس في حجلته إلىٰ
أن يُنفخ في الصور ، فإذا نُفخ في الصّور يخرج من قبره كهيئته إلىٰ الجنان
كما يُزفُّ العروس إلىٰ زوجها ـ إلخ.
٣ ـ ما روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : تصلي ليلة عاشوراء أربع
ركعات في كلِّ ركعة الحمد مرَّة ، و (قُلْ هُوَ
اللهُ أَحَدٌ) خمسون مرَّة ، فإذا سلّمت من الرّابعة
فأكثر ذكر الله تعالىٰ ، والصلاة على رسوله ، والعن لأعدائهم ما استطعت.
٤ ـ ما ذكره صاحب المختصر من المنتخب
قال : الدعاء في ليلة عاشوراء أن يصلّي عشر ركعات في كلِّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة
واحدة ، و (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ)
مائة مرّة.
وقد روي أن يصلي مائة ركعة يقرأ في كلِّ
ركعة الحمد مرّة و (قُلْ هُوَ
اللهُ أَحَدٌ) ثلاث مرّات ، فإذا فرغت منهنّ وسلّمت
تقول : سُبْحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ، ولا حوْلَ
ولا قُوَّةَ إلا بالله العلي العظيم ، مائة مرّة ، وقد روي سبعين مرَّة ، وأستغفرُ
الله مائة مرّة ، وقد روي سبعين مرَّة ، وصلىٰ الله على محمدٍ وآلِ محمدٍ
مائة مرَّة ، وقد روي سبعين مرَّة [١].
[١] الإقبال لابن
طاووس : ج ٣ ، ص ٤٦ ـ ٤٨ ، وعنه بحار الأنوار : ج ٩٥ ، ص ٣٣٦ ـ ٣٣٨ ، وذكرها
بتفاوت في وسائل الشيعة : ج ٥ ، ص ٢٩٥ ، ح ٣ ـ ٦.
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 80