responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 45

وفي هذا المعنى يقول الفرطوسي ـ عليه الرحمه ـ :

وهو أوصى إلى العقيلة جهراً

ولزين العباد تحت الخفاء

فهي تعطي الأحكام للناس فتوىً

بعد أخذٍ من زينة الأولياء

كلُّ هذا ستراً عليه وحفظاً

لعليٍّ من أعيُنِ الرُقباء [١]

ولهذا قيل : أنه كان لزينب عليها‌السلام نيابة خاصة عن الحسين عليه‌السلام وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتى برئ زين العابدين عليه‌السلام من مرضه [٢].

الإمام الحسين عليه‌السلام يتفقّد التلاع والعقبات

وكلامه مع نافع بن هلال

كان نافع ابن هلال [٣] من أخص أصحاب الإمام الحسين عليه‌السلام به ، وأكثرهم


[١] ملحمة أهل البيت عليهم‌السلام للفرطوسي : ج ٣ ، ص ٢٩٥.

[٢] وفاة زينب الكبرى للنقدي : ص ٥٣.

[٣] هو : نافع بن هلال بن نافع بن جمل بن سعد العشيرة بن مدحج ، المذحجي الجملي ، وفي زيارة الناحية ( البجلي ) ، وقد جاء في بعض الكتب هلال ابن نافع ، كان سيداً شريفاً سرياً شجاعاً ، وكان قارئاً كاتباً من حملة الحديث ، ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام وحضر معه حروبه الثلاث في العراق ، وخرج إلى الحسين عليه‌السلام فلقيه في الطريق ، وكان ذلك قبل مقتل مسلم ، وهو القائل للحسين بعد ما خطب خطبته التي يقول فيها : أما بعد فقد نزل من الأمر ما قد ترون وأنَّ الدنيا قد تنكرت ... الخ. ثم قام نافع

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست