responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 390

والدروبُ السمراءُ تعتنق اللي‌

ل بشوقٍ فتختفي الأشياء

قد وَفيتُم وليس غيريَّ مطلو

باً لدى القوم أيّها الأوفياء

ارتدوا الدربَ في الخفاء سراعاً

واركبوا الليل أيّها الأزكياء

فيقوم أخوه العباس عليه‌السلام ويتبعه بنو هاشم فيقولون :

أفنمضي وأنت وحدكَ تبقى ؟

ليس هذا من شيمة النبلاءِ

أفنمضي لكي نعيش فنشقى ؟

قد أبينا الحياة في الظلماءِ

ثم يتوجه الإمام عليه‌السلام نحو بني عقيل ويقول :

حسبكُم مسلم العظيمُ شهيدا

فاذرعوا الليل خلسةً والبيدا

ولكنّهم يجيبونه :

نحن ... نحن ... الفداء والقربانٌ

إنما أنت بالقلوب تُصانُ

كيف نمضي وما تعرَّت ذراعٌ

واكتوى خافِقٌ وبُحَّ لسانُ

ثم يقوم مسلم بن عوسجة الأسدي ويُشير إلى معسكر الأعداء فيقول :

السياجُ الذي تلوَّثَ بالحق‌

دِ ذئابٌ ممسوخةُ الألوانِ

أيّ عذرٍ إذا التحم القومُ

فأقعت عن نَصركُم ساعدانِ

لا يراني الإلهُ أهربُ خوفاً

سوف أمشي للحرب والميدانِ

إنّ سهمي مرماه صدرُ الأعادي

ورماحي مشتاقةٌ للطعان

ويقوم سعيد بن عبد الله الحنفي فيقول :

لو قُتلنا سبعين قتلة عزٍّ

ما تركناك للسيوف طعاما

وسنبقى ليعلم الله أنّا

قد حفظنا فيك العهود ذماما

ويقوم زهير بن القين ويقول :

نام کتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست