responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 533

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [١] حتى دخلت على أبي بكر ، وهو في حشدٍ من المهاجرين والأنصار وغيرهم [٢].

فنيطت دونها مُلاءة [٣].

فجلست ثم أنّت أنّةً أجهش القوم بالبكاء فارتجّ المجلس ، ثمّ أمهلت هُنيئة [٤] حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم [٥] ، إفتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة على رسوله ، فعاد القوم في بكائهم ، فلمّا أمسكوا عادت في كلامها. فقالت عليها‌السلام :

الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والثناء بما


[١] ما تَفرُق مشيتُها عن مشية أبيها من حيث الكيفية والوقار.

[٢] الحَشد : الجماعة.

[٣] نيطت : عُلّقت. والمُلاءة : الإزار ، أو المِلحَفة ، كما في « لسان العرب ». ويُعبّر عنها ـ حاليّاً ، في بعض البلاد ـ بـ « الشَرشَف » و « المَلافة » ، ويُستعمل في مجالات متعدّدة ، منها : السِتار ، ومنها الإلتحاف بها في موسم الربيع. والمقصود أنّه أُسدِلَ بين السيدة وبين القوم سِتراً وحجاباً.

المحقق

[٤] وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٦ ص ٢١١ : « ثمّ أمهَلَت طويلاً ».

[٥] النَشيج : صوت البكاء مع التوجّع ، الفَورة : الشِدّة.

نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست