نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 531
١ ـ خطبة السيدة فاطمة الزهراء
لقد ذكرنا في كتاب ( فاطمة الزهراء من
المهد إلى اللحد ) أنّ خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
تُعتبر معجزة من معاجز السيدة فاطمة ، لأنّها في قمّة الفصاحة وذروة البلاغة ،
وذكرنا ـ هناك ـ بعض مزايا الخطبة.
والعجب كل العجب أنّ السيدة زينب رافقت
السيدة فاطمة الزهراء ـ يومذاك ـ إلى المسجد ، وسجّلت الخطبة كلّها في قلبها
وذكراتها ، لتكون راويةً لخطبة أمّها ، ولتكون همزة وصل في إيصال صوت أمّها إلى
مسامع الأمم والمِلَل ، وجهازاً إعلاميّاً في بثّ هذه الخطبة إلى العالم ، وعلى
مرّ الأجيال والقرون.
ويجب أن لا ننسى أن عُمرها كان ـ يومذاك
ـ حوالي خمسة أعوام فقط ، فانظر إلى الذكاء المدهش والإستعداد الكامل والمؤهّلات
الفريدة من نوعها.
لقد ذكر الشيخ الصدوق في كتاب ( علل
الشرائع ) شيئاً من خطبة
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 531