فصاح عمر بن سعد : « الويل لكم! أتدرون
لمن تقاتلون؟! هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتال العرب ، إحملوا عليه من كل
جانب ». فحملوا عليه وحمل عليهم كالليث المغضب ، فقتل منهم مقتلةًَ عظيمة ، وكانت
الرجال تشد عليه فيشد عليها ، فتنكشف عنه كالجراد
[١] بحار الأنوار
للشيخ المجلسي ، ج ٤٥ ، ص ٤٨ ـ ٤٩.
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 226