نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 127
بمقدار ما كانت حياة السيدة زينب الكبرى
عليهاالسلام مشفوعة
بالقداسة والنزاهة ، والعفاف والتقوى ، والشرف والمجد ، كانت مليئة بالحوادث
والمآسي والرزايا ، منذ نعومة أظفارها وصِغر سنّها إلى أواخر حياتها.
فلقد فُجعت بجدّها الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان لها من العمر ـ يومذاك ـ حوالي
خمس سنوات ، ولكنّها كانت تُدرك هول الفاجعة ومُضاعفاتها.
ومن ذلك اليوم تغيّرت معالم الحياة في
بيتها ، وخيّمت الهموم والغموم على أسرتها ، فقد هجم رجال السقيفة على دارها
لإخراج أبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
من البيت لأخذ البيعة منه ، بعد أن أحرقوا باب الدار وكادوا أن يُحرقوا الدار بمَن
فيها.
وقد ذكرنا في كتاب : ( فاطمة الزهراء من
المهد الى اللحد ) شيئاً من تلك المصائب التي انصبّت على السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام من الضرب المبرّح وإسقاط الجنين ، وغير
ذلك ممّا
نام کتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 127