responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 486

قال: هل مرّ بك رجل متوكّئا على عصا و أنت في الباب فمشقك بعصاه، ثمّ قال: بؤسا لك يا أشقى من عاقر ناقة ثمود؟

قال: نعم.

قال: هل كان الصبيان يسمّونك ابن راعية الكلاب؟

قال: نعم.

و روي أنّه أتى ابن ملجم أمير المؤمنين عليه السلام يبايعه فردّه مرّتين أو ثلاثا، ثمّ بايعه و توثّق منه ألّا يغدر و لا ينكث، فقال: و اللّه ما رأيتك تفعل هذا بغيري.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: امض يا ابن ملجم، فو اللّه لتخضبنّ هذه من هذا- و أشار إلى لحيته و رأسه-.

و روي أنّ ابن ملجم أتى أمير المؤمنين عليه السلام يستحمله، فقال: يا غزوان احمله على الأشقر، ثمّ قال عليه السلام:

اريد حياته و يريد قتلي‌

عذيري من خليلي‌[1] من مراد[2]

و روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان كثيرا ما يقول: ما يمنع أشقاها؟

أو ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا؟ و كان يقول: و اللّه ليخضبنّ هذه من دم هذا، ثمّ يشير إلى لحيته و رأسه خضاب دم لا خضاب عطر و لا عبير[3].


[1] في المناقب: عذيرك من خليلك.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 308- 313، عنه البحار: 42/ 236- 240 ح 45.

[3] انظر: الطبقات الكبرى: 3/ 33، مقتل أمير المؤمنين عليه السلام لابن أبي الدنيا: 41 ح 26، الآحاد و المثاني: 1/ 148 ح 176، أنساب الأشراف: 2/ 500 ح 545.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست