ثمّ دعا أمير المؤمنين
معاوية إلى البراز، فنكل عنه، فخرج بسر بن أرطاة طامعا في عليّ، فصرعه أمير
المؤمنين عليه السلام، فاستلقى على قفاه و كشف عورته، فانصرف عليّ عليه السلام.
فقال أهل العراق[5]: ويلكم يا
أهل الشام، أ ما تستحيون من معاملة المخانيث؟! لقد علّمكم رأس المخانيث عمرو في
الحرب كشف الاساءة.
[مكاتبات بين معاوية و
عمرو بن العاص و ابن عبّاس]
و لمّا رأى معاوية كثرة
براز عليّ أخذ في الخديعة، فأنفذ عمرو إلى ربيعة