responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 378

يا مديد العمر صل صبا تقضّى عمره‌

في انتظار و اشفه بالوصل من علّته‌

يا إلهي إن تقضّى أجلي من قبل أن‌

تقض لي بالسعد في دنياي من رؤيته‌

فامح عنّي موبقات ليس تحصى كثرة

و اجعلنّي يوم حشر الخلق في زمرته‌

أقول: إنّ هذه الجملة المعترضة الّتي قرّرتها، و الأبيات المسطّرة الّتي ذكرتها، ليست من ملازمات المجالس المذكور، و لا من غصون المقصد المذكور، لكن لما صبّت الصبابة شابيبها على قلبي، و أضرمت الكابة لهيبها في لبّي، و ذلك لما ألقى اللّه على لسان الحائد عن الحقّ، و نطق به الجاحد من الصدق، و شهد بما هو حجّة عليه في الدنيا و الاخرى، فصار و من انتمى إليه نحري اللّه أحقّ و أحرى، أوحى جناني إلى لساني، و ألقى بياني على بناني، هذه الكلمات المحلّاة بترصيعي و تسجيعي، و الأبيات المستمعة بمعاني بياني و بديعي، فصارت كالعقد في صدر الخريدة، أو العهد في صدر الجريدة.

[ما حدث لمن لعن أو شتم عليّا عليه السلام‌]

و لنرجع إلى تمام المجالس الموعود، و اللّه المستعان على كلّ جبّار كنود.

الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: كان إبراهيم بن هاشم المخزومي واليا على المدينة، و كان يجمعنا كلّ يوم جمعة قريبا من المنبر و يشتم عليّا عليه السلام، فلصقت بالمنبر فأغفيت، فرأيت القبر قد انفرج فخرج منه رجل عليه ثياب بيض، فقال لي: يا أبا عبد اللّه، أ لا يحزنك ما يقول هذا؟

قلت: بلى، و اللّه.

نام کتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس نویسنده : الكركي الحائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست