أبا سعيد، و إخوته خالدا و مخلّدا و كلدة و المخالس[1]، و عبد
الرحمن بن حميد بن زهرة، و الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي، و الوليد بن أرطاة، و
اميّة بن أبي حذيفة، و أرطاة بن شرحبيل، و هشام بن اميّة، و مسافع، و عمرو بن عبد
اللّه الجمحيّ، بشر بن مالك المغافري، و صؤاب مولى عبد الدار، و أبا حذيفة بن
المغيرة، [و قاسط بن شريح العبدي، و المغيرة بن المغيرة][2] سوى من قتلهم بعد ما
هزمهم. و لا إشكال في هزيمة عمر و عثمان، و إنّما الإشكال في هزيمة أبي بكر، هل
ثبت إلى وقت الفرج أو انهزم؟[3]
قال الشيخ أبو علي
الطبرسي في كتابه مجمع البيان: ذكر أبو القاسم البلخي انّه لم يبق مع النّبي صلّى
اللّه عليه و آله [يوم احد][4] إلّا ثلاثة
عشر نفسا؛ خمسة من المهاجرين، و ثمانية من الأنصار.
فأمّا المهاجرون فعليّ
عليه السلام و أبو بكر و طلحة و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقّاص، و قد اختلف
في الجميع إلّا في عليّ عليه السلام و طلحة.
و قد روي عن عمر بن
الخطّاب [أنّه][5] قال:
رأيتني أصعد في الجبل كأنّي أروى و لم يرجع عثمان [من][6] الهزيمة إلّا بعد ثلاثة
أيّام، فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: لقد ذهبت فيها عريضة[7].
[1] في المناقب: و المحالس. و في بعض المصادر:
الجلاس.