و قد اشتهر عن أبي بكر أنّه قال: فإذا استقمت فاتّبعوني، و
إذا زغت فقوّموني، و قوله: أمّا الفاكهة فأعرفها، و أمّا الأب فاللّه أعلم، و قوله
في الكلالة:
[أقول فيها برأيي، فإن
أصبت فمن اللّه، و إن أخطأت فمنّي و من الشيطان، الكلالة:][1] ما دون الوالد و الولد[2].
و عن النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله: اعطي عليّ من الفضل جزءا لو قسّم على أهل الأرض لوسعهم[3].
حلية الأولياء[4]: عن النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله أنّه سئل عن عليّ عليه السلام، فقال: قسّمت الحكمة عشرة
أجزاء، فاعطي عليّ تسعة أجزاء، و الناس جزءا واحدا[5].
أبان بن تغلب[6]، و الحسين
بن معاوية، و سليمان الجعفري [و إسماعيل ابن عبد اللّه بن جعفر][7]، كلّهم رووا عن أبي عبد
اللّه الصادق عليه السلام، قال:
لمّا حضرت رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله الوفاة دخل عليه عليّ عليه السلام فأدخل رأسه معه، ثمّ قال
له: يا علي، إذا متّ فغسّلني و كفّنّي و أقعدني و اسألني و اكتب.
[تهذيب الأحكام[8]: فخذ
بمجامع كفني و أجلسني، ثمّ اسألني عمّا