responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 98

عيون الناس ) [١].

وإذا كان هذا أمر الشريعة في الحكم على المرأة وبه هتف سيد الأوصياء ( ع ) وقام بتنفيذه ابناؤه المعصومون فهل يدور في خلد أي أحد ان الأئمة الهداة غضوا النظر عما تأتي به خفرة من نسائهم وهي في كنفهم وبعين رعايتهم أو أن ابنة سيد الشهداء ( ع ) مائلة عن الصراط السوي متنكبة جادة الحق بحيث لم يقدر أولئك المعصومون المقيضون لهداية البشر على كبحها عن هذه الشرور ( كلا ).

وان كلمة سيد شباب أهل الجنة الغالية في حق ابنته : ( الغالب على سكينة الاستغراق مع الله ) ووصفه لها بخيرة النساء

ترشدنا الى قوة الإيمان واعتناقها صحيح الحق والدين.

لكن السياسة قاضية والأقلام مستأجرة والحنق مالك لقلوب الشائنين لأهل البيت فقالوا كما شاء لهم الهوى واوقعوا غيرهم ممن لم يمحص الحقائق في هوة الضلال.

ثم ان قول أمير المؤمنين ( ع ) : ( لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها ) يحصر الانفاق عليها بما يفي بمناجحها ويسد خلتها كيلا تتجاوز الحدود في صرف المال فيما لا يلام صيانتها وعفافها وكذلك يحصر تمكينها بما تقدر عليه من إدارة شؤونها بدليل تعليله ( انها ريحانة ) يتمتع بها ويلتذ بالألفة معها ( لا قهرمانة ) تقوم بتدبير الشؤون وإقامة المصالح والحكم بين المتخاصمين ولقد اكد ( ع ) ذلك مرة اخرى لما اتاه رجل من اصحابه وشكا اليه نساءه فانه قال :


[١] عيون الاخبار لابن قتيبة ج ٤ ، ص ٨٧.

نام کتاب : السيدة سكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام نویسنده : المقرّم، السيد عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست