نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام جلد : 1 صفحه : 72
وانطوت صفحة التاريخ معربة عن أول
انتصار حقَّقه المسلمون على صعيد المعارك ، وتجلَّت هذه الانتصارات ببطولات بني
هاشم لا سيَّما الإمام علي عليهالسلام
، الذي كان متعطِّشاً لحصد أشواك الشرك وإلقائها تحت الأقدام ..
أحصت بعض مصادر التاريخ من قتلهم عليٌّ
٣٥ رجلاً ، ذكرتهم بعض المصادر بأسمائهم [١].
ومن كلام الإمام عليهالسلام لمعاوية : « وعندي السيف الذي
اعضضته بجدك وخالك وأخيك في مقام واحد
» [٢]!
غزوة أُحد :
أخذ المشركون يعدُّون العدَّة للثأر ،
واستطاعوا أن يؤلِّفوا جيشاً كبيراً ، يضمُّ ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل! وتبرَّع
أبو سفيان بأموال طائلة لتجهيز هذا الجيش الذي قاده بنفسه ، وقبل أن تخرج قريش إلى
أُحد بعث العبَّاس بن عبدالمطَّلب إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يخبره بكيد قريش واستعدادها.
وبدأ النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من ساعة وصول الرسالة يستعدُّ لملاقاة
الجيش الزاحف نحوهم ، وكان ذلك في شوال ، في السنة التالية لمعركة بدر.
خرج الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في ألف رجل أو يزيدون قليلاً ، وكان
الإمام عليُّ بن أبي طالب عليهالسلام
حامل لوائه ، ووزَّع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الرايات على وجوه المهاجرين والأنصار ، ولمَّا كان بين المدينة وأُحد ، عاد
عبدالله بن أُبي