نام کتاب : الإمام علي (عليه السلام) سيرة وتأريخ نویسنده : الموسوي، اسلام جلد : 1 صفحه : 53
شأناً في رسالة
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ودوراً في
دعوة الإسلام ، ليس لأحد غيره من صحابة الرسول؟ [١]
وأخرج الحاكم النيسابوري : أنَّ الإمام
زين العابدين كان يقول : « إنَّ أول من شرى نفسه ابتغاء رضوان الله عليُّ بن أبي
طالب ، قال علي عند مبيته على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
بقي عليٌّ عليهالسلام
في مكَّة ثلاث ليال ، أدَّى خلالهنّ ـ بطل التأريخ ـ ما عهد إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من ردِّ الأمانات والودائع التي كان
يحتفظ بها النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لأهل مكَّة ، ليلحق بعدها برسول الله ..
في هذه الأثناء كان النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قد وصل إلى يثرب ، بعد أن قطعوا الجبال
والأودية على مقربة من المدينة ـ على ساكنها السلام ـ قال النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لمن معه : « من يدلنا على الطريق إلى
بني عمرو بن عوف »؟ ولمَّا بلغ منازلهم نزل ضيفاً عليهم لإحدى عشرة أو لاثنتي عشرة
ليلة خلت
[١] عن سيرة الأئمة
الاثني عشر١ : ١٦٨ ـ ١٦٩ ، وأيضاً : علي سلطة الحق ٢٦ ـ ٢٧ ، الامام علي١ : ٥٥ ـ
٥٦.