وعقّب عليه أبو الثناء الآلوسي
في شرحه هذه القصيدة ـ شرح عينية عبدالباقي العمري ـ ما نصه : « وفي كون الأمير
كرّم الله وجهه ولد في البيت أمر مشهور في الدنيا ، وذكر في كتب الفريقين السنة
والشيعة ... ولم يشتهر وضع غيره كرّم الله وجهه كما اشتهر وضعه ، بل لم تتفق
الكلمة عليه ، وأحرى بإمام الأئمّة أن يكون وضعه في ما هو قبلة للمؤمنين ، سبحان
من يصنع الأشياء ، وهو أحكم الحاكمين » [٢].
صفته :
نشأ عليهالسلام
مكين البنيان ، شاباً وكهلاً ، حافظاً لتكوينه المكين حتى ناهز الستين من عمره
الشريف ، كان قوي البنية ، ممتلىء الجسم ، كثير الشعر ، ربعة في الرجال لا هو
بالطويل ولا بالقصير ، عريض المنكبين ، له مشاش كمشاش السبع الضاري ، يغلظ من
أعضائه ما استغلظ من أعضاء الأسد ويدقُّ منها ما استدقّ ..