نام کتاب : الإمام الحسن العسكري عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 16
خلّف في بيت المال
بسامراء نحو خمسائة ألف دينار ، وفي بيت مال أم المستعين ألف ألف دينار ، وفي بيت
المال العباس ابنه ستمائة ألف دينار [١].
وفي أحداث سنة ٢٥٥ ه ذكروا أنه ظُفِر
لقبيحة اُمّ المعتز وزوجة المتوكل بعد خلع المعتز وقتله ، بخزائن تحت الأرض فيها أموال
كثيرة ، ومن جملتها دار تحت الأرض وجدوا فيها ألف ألف دينار وثلاثمائة ألف دينار ،
ووجدوا في سفط قدر مكوك زمرد لم ير الناس مثله ، وفي سفط آخر مقدار مكوك من اللؤلؤ
الكبار ، وفي سفط آخر مقداركليجة من الياقوت الأحمر الذي لم يوجد مثله ، فقوّمت الأسفاط
بالفي ألف دينار [٢].
أما استعراض تفاصيل أموال وضياع الامراء
والولاة والقضاء وكتاب الدواوين والجواري والمغنين والشعراء وغيرهم من المقربين إلى
البلاط ، فمما يخرج بنا عن الغرض ، ويكفي مثالاً على ذلك أن بغا الكبير حينما مات
سنة ٢٤٨ ه ترك من المتاع والضياع ما قيمته عشرة آلاف ألف دينار ، وترك عشر حبّات
جوهر قيمتها ثلاثة آلاف ألف دينار [٣].
وكانت مؤونة أحمد بن طولون ألف دينار في
اليوم ... وحينما مات خلّف من العين عشرة ألف دينار ، وأربعة وعشرين ألف مملوك [٤].
[١] الكامل في
التاريخ ٦ : ١٦٦ ، البلادية والنهاية ١١ : ٧.
[٢] تاريخ الطبري ٩
: ٣٩٥ بتحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم ـ بيروت ، الكامل في التاريخ ٦ : ٢٠٢ ، البداية
والنهاية ١١ : ١٧ ، تاريخ الخلفاء / السيوطي : ٢٨٠.