نام کتاب : الإمام الحسن العسكري عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 137
بمحمد الشاكري أنه
قال : « كان استاذي أصلح من رأيت من العلويين والهاشميين ... كان يجلس في المحراب
ويسجد ، فأنام وانتبه وأنام وهو ساجد » [١].
٣ ـ الزهد
كان الإمام العسكري عليهالسلام مثالاً للزهد والاعراض عن زخارف الدنيا
وحطامها ، والرغبة فيما أعدّه الله له في دار الخلود من النعيم والكرامة.
قال كامل بن إبراهيم المدني ، وهو أحد
أصحابه عليهالسلام : « لما
دخلت على سيّدي أبي محمد عليهالسلام
نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه ، فقلت في نفسي : وليّ الله وحجّته يلبس الناعم من
الثياب ، ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان وينهانا عن لبس مثله ؟ فقال : متبسماً : يا كامل
ـ وحسر عن ذراعية ، فإذا مسح أسود خشن على جلده ـ هذا لله وهذا لكم
... » [٢].
وجاء في حديث خادمه محمد الشاكري « أنه عليهالسلام كان قليل الأكل ، وكان يحضره التين
والعنب والخوخ وما شاكله ، فيأكل منه الواحدة والثنتين ، ويقول : شل هذا يا محمد إلى صبيانك
، فأقول : هذا كلّه ؟ فيقول : خذه
» [٣].
٤ ـ الكرم والسماحة
كان الإمام العسكري عليهالسلام معروفاً بالسماحة والبذل ، وهي خصلة
بارزة في سيرته وسيرة آبائه المعصومين عليهمالسلام.
قال خادمه محمد الشاكري : « ما رأيت قطّ