و قال الكميت في حديث آخر: فلمّا بلغت إلى قولي:
أخلص اللّه لي هواي فما
اغرق نزعا و لا تطيش سهامي[1]
قال عليه السلام: ...
«و قد اغرق نزعا و ما تطيش سهامي».
فقلت: يا مولاي أنت أشعر منّي في هذا المعنى[2].
[1] من قصيدة يقول في مطلعها:
من لقلب متيّم مستهام
غير ما صبوة و لا احلام
طارقات و لا ادّكار غوان
واضحات الخدود كالآرام
بل هواي الذي اجنّ و ابدي
لبني هاشم فروع الانام
للقريبين من ندى و البعيدي
ن من الجور في عرى الاحكام
و المصيبين باب ما أخطأ النا
س و مرسي قواعد الاسلام
و الحماة الكفاة في الحرب ان
لفّ ضراما وقودها بضرام
و الغيوث الذين أن امحل النا
س فمأوى حواضن الايتام
«انظر: شرح هاشميات للكميت: 11».
[2] الكافي 8: 215/ 262.