responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 434

الفصل الرابع في ذكر جملة مختصرة من أخبار خروجه و مقتله عليه السلام‌

ذكر الثقات من أصحاب السير: أنّه لمّا مات الحسن بن عليّ عليهما السلام تحرّكت الشيعة بالعراق و كتبوا إلى الحسين عليه السلام في خلع معاوية، فامتنع عليهم للعهد الحاصل بينه و بين معاوية، فلمّا مات معاوية- و ذلك في النصف من رجب سنة ستّين- كتب يزيد بن معاوية إلى الوليد ابن عتبة بن أبي سفيان والي المدينة أن يأخذ الحسين عليه السلام بالبيعة له، فأنفذ الوليد إلى الحسين عليه السلام فاستدعاه، فعرف الحسين ما أراد، فدعا جماعة من مواليه و أمرهم بحمل السلاح و قال: «اجلسوا على الباب، فإذا سمعتم صوتي قد علا فادخلوا عليه لتمنعوه مني».

و صار عليه السلام إلى الوليد، فنعى الوليد إليه معاوية فاسترجع الحسين عليه السلام، ثمّ قرأ عليه كتاب يزيد، فقال الحسين عليه السلام:

«إنّي لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سرّا حتّى ابايعه جهرا».

فقال الوليد: أجل.

فقال الحسين عليه السلام: «فنصبح و نرى في ذلك».

فقال الوليد: انصرف على اسم اللّه تعالى.

فقال مروان: و اللّه لئن فارقك الحسين الساعة و لم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتّى يكثر القتلى بينكم و بينه، فلا يخرج من عندك حتّى يبايع أو تضرب عنقه.

فوثب عند ذلك الحسين عليه السلام و قال: «أنت يا ابن الزرقاء تقتلني‌

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست