نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 202
[غزوة عليّ بن أبي طالب عليه السلام إلى بني عبد اللّه]
و فيها: كانت غزوة عليّ
بن أبي طالب عليه السلام إلى بني عبد اللّه بن سعد من أهل فدك، و ذلك أنّه بلغ
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّ لهم جميعا يريدون أن يمدّوا يهود
خيبر[1].
[سريّة عبد الرحمن بن
عوف إلى دومة الجندل]
و فيها: سريّة عبد
الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل[2] في شعبان، و
قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إن أطاعوا فتزوّج ابنة ملكهم»
فأسلم القوم و تزوّج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ، و كان أبوها رأسهم و ملكهم[3].
[بعث رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم إلى العرنيين]
و فيها: بعث رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- في قول الواقدي- إلى العرنيين الذين قتلوا راعي
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استاقوا الإبل عشرين فارسا، فاتي بهم،
فأمر بقطع أيديهم و أرجلهم و سمل أعينهم، و تركوا بالحرّة حتّى ماتوا[4].
[1] انظر: المناقب لابن شهرآشوب 1: 202، المغازي
للواقدي 2: 562، الطبقات الكبرى 2: 89، تاريخ الطبري 2: 642، دلائل النبوة للبيهقي
4: 84، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 20: 293/ 3.
[2] دومة الجندل: جاء في حديث الواقدي: دوماء
الجندل، وعدها ابن النقية من أعمال المدينة. سميت بدوم بن إسماعيل بن إبراهيم عليه
السلام، و قال الزّجاجي: دومان بن اسماعيل. و قيل: كان لإسماعيل عليه السلام ولد
اسمه دما، و لعله مغيّر منه.
و قال الكلبي: دوماء بن إسماعيل،
قال: و لما كثر ولد إسماعيل عليه السلام بتهامة خرج دوماء بن إسماعيل حتى نزل موضع
دومة، و بنى به حصنا، فقيل: دوماء، و نسب الحصن إليه. و هي على سبع مراحل من دمشق
بينها و بين مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و قيل: سميت دومة الجندل لأن
حصنها مبني بالجندل« انظر: معجم البلدان 2: 487».
[3] انظر: المغازي للواقدي 2: 560، و الطبقات
الكبرى 2: 89، و تاريخ الطبري 2: 642، و دلائل النبوة للبيهقي 4: 85، و نقله
المجلسي في بحار الأنوار 20: 293/ 3.
[4] المغازي للواقدي 2: 569، و انظر: المناقب لابن
شهرآشوب 1: 202، و تاريخ الطبري. 2: 644، و دلائل النبوة للبيهقي 4: 87، و نقله
المجلسي في بحار الأنوار 20: 294/ 3.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 202