نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 144
قال: ما اجتمعنا، و ما هاهنا أحد، و اللّه لا يجوز أحد هذه
العقبة إلّا ضربته بسيفي.
فرجعوا و غدوا إلى عبد
اللّه بن ابي و قالوا له: قد بلغنا أنّ قومك بايعوا محمّدا على حربنا. فحلف لهم
عبد اللّه أنّهم لم يفعلوا و لا علم له بذلك، و أنّهم لم يطلعوه على أمرهم،
فصدّقوه. و تفرّقت الأنصار و رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى
مكّة[1].
[1] أنظر: تفسير القمي 1: 272، و قصص الأنبياء
للراوندي: 332/ 412. و السيرة النبوية لابن هشام 2: 77- 83، و الطبقات الكبرى 1:
221، و دلائل النبوة للبيهقي 2: 430- 446، و الوفا بأحوال المصطفى 1: 224، و
الكامل في التاريخ 2: 96- 98، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 19: 8/ 5.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 144