______________________________
و يردّون[5] و هكذا
يأبى عمّا ذكرت، سيّما مع اتّفاق جميعهم على ذلك و العمل كذلك، و خصوصا مع
التصريحات الواردة منهم كما أشرنا إليه في الجملة في الفائدة الاولى. هذا مضافا
إلى شناعة ما ذكرت و عدم مناسبة نسبتهم إليه، على أنّ في توجيه كلامهم و إثبات
خطأهم لأجل الإيراد عليهم و إثبات خطأهم فيه ما لا يخفى، مع أنّ في تغيّر الرأي
لعلّه لا اعتراض، فتأمّل.
(32)
إبراهيم بن طهمان: قال الحافظ أبو نعيم: حدّث عن جعفر- يعني الصادق عليه السّلام- من
الأئمّة الأعلام: إبراهيم بن طهمان[6]،
فتأمّل.