أبو
الحسين، بيّاع اللؤلؤ، كوفي، ثقة[2]، ذكره
أصحاب الرجال، له أصل، رواه عنه جماعة.
أخبرنا
عنه: أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا علي بن حبشي، قال: حدّثنا حميد، عن أحمد بن
زيد، قال: حدّثنا عبيس، عنه، جش[3]. (في
نسخة لا تخلو من صحّة عليها خطّ ابن طاووس و ابن إدريس)[4].
[6] نقول: قال العلّامة المامقاني في التنقيح[ 1: 2/
5] بعد أن نقل عن النجاشي و غيره توثيق آدم بن المتوكّل و ذكر أصحاب الرجال له:
فالعجب من عدم ذكره له في الخلاصة! و أعجب منه قول ابن داود: إنّه مهمل، إذ أيّ
إهمال بعد توثيق النجاشي و غيره و نقله كغيره ذكر أصحاب الرجال له، و على كلّ حال
فلا ينبغي الريب في كونه ثقة، و هو من أصحاب الصادق عليه السّلام كما نصّ عليه
جمع.
و اعترض عليه العلّامة التستري
بقوله: أقول: ما نسبه إلى النجاشي من أنّه قال:
ثقة، غير معلوم، فوجدت في نسخة
مصحّحة ضرب على الكلمة الخطّ. و الحاوي و من عدّه لا عبرة بنسخهم، فقد عرفت في
المقدّمة أنّ نسخة النجاشي لم تصل-- إليهم صحيحة، كما لم تصل إلينا، و إنّما وصلت
صحيحة إلى ابن طاووس و العلّامة و ابن داود، فما لم يصدّقوه لم يكن به عبرة، و مع
عدم عنوان الخلاصة له- مع تهالكه على عنوان من ذكر فيه أدنى مدح في أي موضع- يعلم
عدم وجود التوثيق في النجاشي، و إلّا كيف لا يعنون من وثّقه النجاشي صريحا؟ و أوضح
منه- في خلوّ النجاشي عن توثيقه- تصريح ابن داود بإهماله، و كيف يمكن غفلتهما عن
توثيق النجاشي و بتوسّطهما وصل كتابه إلينا؟! انظر قاموس الرجال 1: 89/ 8.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 1 صفحه : 188