[2] لم يتبيّن لنا من روضة المتّقين توثيقا صريحا من
المجلسي لمشايخ الإجازة، نعم المذكور فيها عدم ضرر جهالة مشايخ الإجازة، و الظاهر
أنّه يعتبر ذكرهم مجرّدا لأجل التيمّن و التبرّك و كي يخرج الحديث عن الإرسال،
فقال قدّس سرّه في الجزء 14: 43:
عليّ بن الحسين السعد آبادي لم
يذكر فيه مدح و لا ذم و كان من مشايخ الإجازة فلا يضرّ جهالته.
و في: 328 من الجزء نفسه ذكر ما
يتعلّق بخروج الخبر بهم عن الإرسال، فلاحظ.
نعم ذكر عند ترجمته للسعد آبادي:
395 ما لفظه: و جعل بعض الاصحاب حديثه حسنا، و لا بأس به لأنّه من مشايخ الإجازة
البحث، بل لا يستبعد جعله صحيحا، سيما على قانون الشيخ من أنّ الأصل العدالة ...
إلى آخر كلامه.