الرجال المصنّفين
وغيرهم من كتب خمسة إلى ان قال : وكتاب ابي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيدالله
الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة » [١].
الثالث
: ان المتتبع لكتاب « الخلاصة » للعلامة
الحلي ، يرى انه يعتقد بأنه من تآليف ابن الغضائري ، فلاحظ ترجمة عمر بن ثابت ،
وسليمان النخعي ، يقول في الاول : « انه ضعيف ، قاله ابن الغضائري » وقال في
الثاني : « قال ابن الغضائري : يقال انه كذاب النخع ضعيف جدّاً ».
وبما انه يحتمل ان يكون ابن الغضائري
كنية للوالد ، ويكون الجدّ منسوبا إلى « الغضائر » الذي هو بمعنى الطين اللازب
الحر ، قال العلاّمة في اسماعيل بن مهران : « قال الشيخ ابو الحسين أحمد بن الحسين
بن عبيدالله الغضائري رحمهالله
: انه يكنّى ابا محمد ، ليس حديثه بالنقي » وعلى ذلك فكلما اطلق ابن الغضائري يريد
به أحمد بن الحسين ، لا غيره.
ومما يؤيد ان الكتاب من تأليف ابن
الغضائري ، أن بعض ما ينقله النجاشي في فهرسه عن أحمد بن الحسين موجود في هذا
الكتاب ، وأما الاختلاف من حيث العبارة فسيوافيك وجهه.
وهناك قرائن اُخر جمعها المتتبّع الخبير
الكلباسي في كتابه سماء المقال فلاحظ [٢].
هـ ـ كتاب الضعفاء رابع كتبه
الظاهر أن ابن الغضائري ألف كتبا اربعة
وان كتاب الضعفاء رابع كتبه. الاول والثاني ما اشار اليهما الشيخ في مقدمة الفهرس
« فانه ( أبا الحسين ) عمل كتابين : احدهما ذكر فيه المصنَّفات والآخر ذكر فيه
الاصول واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه ، غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما
احد من اصحابنا