قد يتفق اسمان في
اللفظ فيظن أحدهما الآخر ، فيتميز ذلك بمعرفة طبقتهما وإن كانا من طبقتين ، فإن
كانا من طبقة واحدة فربما أشكل الأمر ، وربما عرف بمن فوقه أو دونه من الرواة [١].
ونظرا لأهمية الموضوع هذا فإننا نشير إلى
الطبقات :
الاولى
: الصحابة على اختلاف مراتبهم ، وتمييز
من ليست له منهم إلا مجرد الرواية من غيره.
الثانية
: طبقة كبار التابعين كابن المسيب ، فإن
كان مخضرما صرحت بذلك.
الثالثة
: الطبقة الوسطى من التابعين ، كالحسن ،
وابن سيرين.
الرابعة
: طبقة تليها ، جل رواياتهم عن كبار
التابعين ، كالزهري وقتادة.
الخامسة
: الطبقة الصغرى منهم ، الذين رأوا
الواحد والاثنين ، ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة ، كالأعمش.
السادسة
: طبقة عاصروا الخامسة ، لكن لم يثبت لهم
لقاء أحد من الصحابة كابن جريح.
السابعة
: طبقة كبار أتباع التابعين ، كمالك
والثوري.
الثامنة
: الطبقة الوسطى منهم ، كابن عيينة وابن
علية.
التاسعة
: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين ،
كيزيد بن هارون ، والشافعي ، وأبي داود الطيالسي ، وعبد الرزاق.
العاشرة
: كبار الآخذين عن تبع الأتباع ، ممن لم
يلق التابعين ، كأحمد بن حنبل.