نام کتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 24
السماع من شيوخهم
إلى أن تنتهي إلى عصر الرواة ، وكانت الطبقة النهائية معاصرين لهم أو مقاربين
لأعصارهم.
كما أنّ قسماً آخر من قضائهم في حقّ
الرواة مستند إلى الاستفاضة والاشتهار بين الأصحاب ، نظير علمنا بعدالة الشيخ
الأنصاري وغيره من المشايخ عن طريق الاستفاضة والاشتهار في كلّ جيل وعصر إلى أن
ينتهي إلى عصر الشيخ نفسه.
وثانياً
: نفترض انّ تعديلهم وجرحهم كان مستنداً
إلى الكتب المدوّنة في عصر الرواة ، لكن لمَ لا يجوز الاعتماد عليها إذ ثبتت
نسبتها إلى مؤلّفيها؟ وما ربّما يقال من أنّه لا عبرة بالقرطاس أو بالكتابة فإنّما
يراد المشكوكة لا المتيقّنة ، ولذلك تقبل الأقارير والوصايا المكتوبة إذا كانت بخط
المقرّ أو الموصي ، أو خط غيرهما لكن دلّت القرائن على صحّة ما رُقّم كما إذا ختمت
بخاتم المقرّ والموصي ، ومن يرفض الكتابة فانّما يرفضها في المشكوك لا في المعلوم
والمطمئن منها.
ثمّ إنّ لنفاة الحاجة إلى علم الرجال
أدلّة أُخرى ضعيفة ، استعرضناها مع أجوبتها في كتابنا « كليات في علم الرجال »
فلاحظ.
تمرينات
١. هل يدل ما ذكره الصدوق في مقدمة كتاب
« الفقيه » على قطعية صدور رواياته ، أو لا؟ ولماذا؟
٢. ما هو الوجه الثاني لنفاة الحاجة إلى
علم الرجال ، وما هو جوابه؟
٣. ما هو الوجه الثالث لنفاة الحاجة إلى
علم الرجال ، وما هو جوابه؟
٤. ماذا يراد من قولهم : « لا عبرة
بالقرطاس والكتابة » وهل معناه نفي الاعتماد على الكتب الرجالية؟
نام کتاب : دروس موجزة في علمي الرجال والدراية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 24