لا شك أنّ التعاون ، والتعاضد بين أبناء
الإنسان أساس الحياة ، وما التاريخ الإنساني إلاّ حصيلة الجهود البشرية التي نبعت
من التعاون ، وتقاسم المسؤوليات والاستفادة المتبادلة من الطاقات الإنسانية.
والقرآن حافل بنماذج كثيرة من استمداد
البشر بمثله ، إذ يقول :
إذن فاستمداد الإنسان بالإنسان الآخر
أمر واقع في الحياة البشرية وجائز عند جميع الأُمم غير أنّ للوهابيين تفصيلاً في
المقام يرونه هو الحد الطبيعي الفاصل بين التوحيد والشرك.
فيقولون : إنّ التوسل بالأنبياء
والأولياء جائز في حال حياتهم دون مماتهم