أخذ ما تيسر من
المفاهيم الفلسفية والدينية اليونانية والشرقية وهكذا أصبحت خليطاً من المعتقدات
المصرية والإيرانية التي انتشرت في المناطق الأوربية حوالي القرن الأوّل الميلادي
، فاعتنق الناس تثليثاً جديداً مكوناً من الأب والابن وروح القدس مكان التثليث
القديم المكون من نروپي تر ، وژنون ونرو » [١].
لقد أبطل القرآن الكريم مسألة التثليث
بالبرهان المحكم إذ قال :
نعم لم يرد في هذه الآية كلام صريح عن
التثليث بل تركز الاهتمام فيها على إبطال « إلوهية المسيح » ، ولكن طرحت ـ في آيات
أُخرى ـ إلوهية المسيح في صورة إنكار « التثليث » ومن هذا الطرح يعلم أنّ إلوهية
المسيح كانت مطروحة بصورة « التثليث » وتعدد الآلهة كما قال القرآن في موضع آخر :