١٨٩
ـ الطبرسي في جوامع الجامع : في حديث
أُبَي بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ،
لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك
، بعدَد كلّ آية من الأنعام يوماً وليلة » [٢].
١٩٠
ـ الكفعمي في المصباح : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله
(تَكْسِبُونَ) وكَّل الله
به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » [٣].
١٩١
ـ القطب الراوندي في لب اللباب :
عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال :
« إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار
الدنيا درّاً ، بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة
نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن
قرأها تستغفر له تلك الملائكة » [٤].
١٩٢
ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره :
عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « سورة ( الأنعام ) نزلت عليّ جملة
واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه
سبعون
[١] تفسير القمّي ١
: ١٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٦ / ٤٧٢٨ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٤ / ١ ، وورد أيضاً في
مجمع البيان ٢ : ٢٧١.
[٢] جوامع الجامع :
١٢٢ ، وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٧.
[٣] مصباح الكفعمي :
٤٣٩ ، ومنه في تفسير البرهان ٢ : ٣٩٦ / ٣٣٩٨.