نام کتاب : سلامة القرآن من التحريف نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 40
هنا التأويل الباطل
والتلاعب بالمعاني ، قال عليهالسلام
: « وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه ، وحرفوا حدوده ، فهم يروونه ولا يرعونه... » [١] أي إنّهم حافظوا علىٰ ألفاظه وعباراته ، لكنّهم أساءوا التأويل في معاني آياته.
الطائفة
الثانية : الروايات الدالّة علىٰ أنّ بعض
الآيات المنزلة من القرآن قد ذُكِرت فيها أسماء الائمة عليهمالسلام
، ومنها :
١ ـ ما رُوي في ( الكافي ) عن أبي جعفر
الباقر عليهالسلام
، قال : « نزل جبرئيل بهذه الآية علىٰ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
هكذا : ( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا
عَلَىٰ عَبْدِنَا ـ في عليّ ـ فَأْتُوا
بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ )[٢] ( البقرة ٢ :
٢٣ ).
٢ ـ ما رُوي في ( الكافي ) عن أبي بصير
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
في قول الله تعالىٰ : ( وَمَن يُطِعِ اللهَ
وَرَسُولَهُ ـ في ولاية عليّ والأئمة
من بعده ـ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
( الاحزاب ٣٣ : ٧١ ) هكذا نزلت [٣].
٣ ـ ما رُوي في ( الكافي ) عن منخل ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام
، قال : « نزل جبرئيل علىٰ محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
بهذه الآية هكذا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً ) ( النساء ٤ : ٤٧ ).
ويكفي في سقوط هذه الروايات عن درجة
الاعتبار نصّ العلّامة المجلسي في ( مرآة العقول ) علىٰ تضعيفها ، ويغنينا عن النظر في