بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا مِنْهُمْ [من] مَلَكٌ اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ إِلَّا وَ أَنَا أَسْمَعُ صَوْتَهُ بِأُذُنِي وَ أَعْقِدُ بِيَدِي حَتَّى عَقَدْتُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ستون [سِتِّينَ] [سِتِّينَ وَ ثَلَاثَمِائَةٍ] قَالَ صَدَقْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ حَتَّى أَعَادَهَا رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثاً [ثَلَاثَ مَرَّاتٍ].
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً
[1]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ [قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي يَوْمِ أُحُدٍ] فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً [يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ] [الْآيَةَ] نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع] غَشِيَهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ.
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ [تقدم في الحديث التاسع عن ابن عباس فلاحِظْ]
وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ
[2]- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [ع] قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ قَالَ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ [إِلَّا] أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ فَقَالَ [قَالَ] سَبِيلُ اللَّهِ عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ] وَ ذُرِّيَّتُهُ وَ مَنْ قُتِلَ فِي وَلَايَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلَايَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
[1]. و هذا هو الحديث الرابع من سورة آل عمران من تفسير الحبري و أخرجه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل بواسطة السبيعي و أيضا نقلا عن كتابه مباشرة.
[2]. أخرجه سعد بن عبد اللّه القمّيّ من طريقين و أخرجه الشيخ الصدوق في المعاني عن سعد و أخرجه العيّاشيّ في تفسيره بسندين إلى جابر( مثل القمّيّ).