responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 520

[قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَكَرِيَّا الْغَطَفَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ هَاشِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِمِصْرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ رَوْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ [ع‌] قَالَ: مَرِضَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع مَرَضاً شَدِيداً فَعَادَهُمَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ مُحَمَّدٌ ص‌

______________________________
الركيك و نزههما عن منع الطفلين عن أكل الطعام و في إسناده أصبغ و هو متروك الحديث. و أجاب عنه سبطه: فهذا (الشعر الركيك) على عادة العرب في الرجز و الجذب كقول القائل: و اللّه لو لا اللّه ما اهتدينا. و نحو ذلك و قد تمثل به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و أمّا قوله عن الأصبغ فنحن ما رويناه عن الأصبغ و لا له ذكر في إسناد حديثنا، و إنّما أخذوا على الأصبغ زيادة زادوها في الحديث و هي ان رسول اللّه قال في آخره: اللّهمّ انزل على آل محمّد كما أنزلت على مريم ... و العجب من قول جدي و إنكاره و قد (أقربه) في كتاب المنتخب.

انتهى كلام ابن الجوزي و سبطه تصرف و تلخيص.

و أخرج أبو جعفر الكوفيّ الزيدي القاضي المعاصر لفرات هذا الحديث في أوائل ج 2 من المناقب بأسانيد عن ابن عبّاس مع ذكر أبيات أحسن من أبيات فرات ثمّ قال: الشعر في قوافيه لحن و لم يكن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه يلحن و كان أفصح العرب بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فلا يخلو أن يكون أفسده الرواة أو قاله شعرا مقيدا! لم ينظر إلى قوافيه خفضا أو نصبا كما روى عن النابغة مثله. انتهى بتصرف و تلخيص.

أقول: ان الزيادة التي وردت في رواية الأصبغ وردت من طرق أخرى و ركاكة الأبيات أو وضعها لا يوجب صرف النظر عن أصل القصة لما قاله سبط ابن الجوزى و الكوفيّ من جهة و من جهة أخرى فان هناك روايات وردت في الباب و ليست فيها هذه الأبيات أو ان ابياتها غير ركيكة على أن القول الفصل للحكم على هذه الأبيات و أمثالها للأدباء المتضلعين في فهم السير الأدبي و تطوراته التاريخية.

قال الحسكاني الحنيفي: اعترض بعض النواصب على هذه القصة بأن قال: اتفق أهل التفسير على أن هذه السورة مكيّة و هذه القصة بالمدينة. قلت: كيف يسوى له دعوى الإجماع مع قول الأكثر أنّها مدنية. ثم ذكر ذلك بأسانيد متعدّدة.

و ليراجع تفسير الثعلبي و شواهد التنزيل و تاريخ دمشق و فرائد السمطين و أمالي الصدوق ح 11 من المجلس 44.

اختلاف النسخ: ر: مرض أميري المؤمنين الحسن و الحسين. أقول: و هذا التعبير غريب عن الوسط الشيعي الإمامي فربما يكون مأخوذا من الوسط الشيعي الزيدي. ر: فقال عمر لأمير المؤمنين على بن أبي طالب. ر: و قالت الزهراء مثل ما قال زوجه! و كانت لها. أ (خ ل)، ر: جارية يهودي. ر:

منزل الزهراء. ر: و أصبحوا مبياتا إ. ب: و أعجنته. ر: للزهراء. ر: و قرص لفضة و إن عليا صلى مع النبيّ عليهما الصلاة و السلام. ر: و قال. ر: و أنشأ أمير المؤمنين علي ...، ب: طالب (ع) يقول:

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست