______________________________
الركيك
و نزههما عن منع الطفلين عن أكل الطعام و في إسناده أصبغ و هو متروك الحديث. و
أجاب عنه سبطه: فهذا (الشعر الركيك) على عادة العرب في الرجز و الجذب كقول القائل:
و اللّه لو لا اللّه ما اهتدينا. و نحو ذلك و قد تمثل به النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله، و أمّا قوله عن الأصبغ فنحن ما رويناه عن الأصبغ و لا له ذكر في إسناد
حديثنا، و إنّما أخذوا على الأصبغ زيادة زادوها في الحديث و هي ان رسول اللّه قال
في آخره: اللّهمّ انزل على آل محمّد كما أنزلت على مريم ... و العجب من قول جدي و
إنكاره و قد (أقربه) في كتاب المنتخب.
انتهى كلام ابن الجوزي
و سبطه تصرف و تلخيص.
و أخرج أبو جعفر
الكوفيّ الزيدي القاضي المعاصر لفرات هذا الحديث في أوائل ج 2 من المناقب بأسانيد
عن ابن عبّاس مع ذكر أبيات أحسن من أبيات فرات ثمّ قال: الشعر في قوافيه لحن و لم
يكن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه يلحن و كان أفصح العرب بعد النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله فلا يخلو أن يكون أفسده الرواة أو قاله شعرا مقيدا! لم ينظر إلى قوافيه
خفضا أو نصبا كما روى عن النابغة مثله. انتهى بتصرف و تلخيص.
أقول: ان الزيادة التي
وردت في رواية الأصبغ وردت من طرق أخرى و ركاكة الأبيات أو وضعها لا يوجب صرف
النظر عن أصل القصة لما قاله سبط ابن الجوزى و الكوفيّ من جهة و من جهة أخرى فان
هناك روايات وردت في الباب و ليست فيها هذه الأبيات أو ان ابياتها غير ركيكة على
أن القول الفصل للحكم على هذه الأبيات و أمثالها للأدباء المتضلعين في فهم السير
الأدبي و تطوراته التاريخية.
قال الحسكاني الحنيفي:
اعترض بعض النواصب على هذه القصة بأن قال: اتفق أهل التفسير على أن هذه السورة
مكيّة و هذه القصة بالمدينة. قلت: كيف يسوى له دعوى الإجماع مع قول الأكثر أنّها
مدنية. ثم ذكر ذلك بأسانيد متعدّدة.
و ليراجع تفسير
الثعلبي و شواهد التنزيل و تاريخ دمشق و فرائد السمطين و أمالي الصدوق ح 11 من
المجلس 44.
اختلاف النسخ: ر: مرض
أميري المؤمنين الحسن و الحسين. أقول: و هذا التعبير غريب عن الوسط الشيعي الإمامي
فربما يكون مأخوذا من الوسط الشيعي الزيدي. ر: فقال عمر لأمير المؤمنين على بن أبي
طالب. ر: و قالت الزهراء مثل ما قال زوجه! و كانت لها. أ (خ ل)، ر: جارية يهودي.
ر:
منزل الزهراء. ر: و
أصبحوا مبياتا إ. ب: و أعجنته. ر: للزهراء. ر: و قرص لفضة و إن عليا صلى مع النبيّ
عليهما الصلاة و السلام. ر: و قال. ر: و أنشأ أمير المؤمنين علي ...، ب: طالب (ع)
يقول: