responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 511

السَّاجِدَ فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ كَانَ [إن‌] السَّاجِدُ أَكْرَمَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى اللَّهِ صَاحِبَ الْحُجُبِ وَكَلَهُ اللَّهُ [تَعَالَى‌] بِي إِذَا كَانَ أَيَّامُ الْجُمُعَةِ [وَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ] يَأْتِينِي بِأَخْبَارِ السَّمَاوَاتِ وَ السَّلَامِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ يَأْخُذُ السَّلَامَ مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَاوَاتِ إِلَيَّ.

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ [قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتٌ‌] مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ [عَزَّ ذِكْرُهُ‌] فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً الَّذِينَ أَقَرُّوا بِوَلَايَتِنَا فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً. وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً. لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ‌ قَتْلِ الْحُسَيْنِ [ع‌] وَ مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً. وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ص فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْ غَيْرِهِمْ إِمَاماً وَ أَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ‌ يَعْنِي مُحَمَّداً ص يَدْعُوهُمْ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ كَادَتْ قُرَيْشٌ‌ [كادُوا] يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً [أَيْ‌] يَتَعَاوَنُ [يَتَعَادَوْنَ‌] عَلَيْهِ‌ قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي‌[2] أَيْ أَمْرَ رَبِّي‌ [وَ لا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً قُلْ إِنِّي‌] لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً [أَيَ‌] إِنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُضِلَّكُمْ عَنْ وَلَايَتِهِ ضَرّاً وَ لَا رُشْداً قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ إِنْ [كَتَمْتُ مَا] أُمِرْتُ بِهِ‌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً يَعْنِي وَ لَا[3] إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللَّهِ‌ أُبَلِّغُكُمْ مَا أهدى [أَمَرَنِي‌] اللَّهُ بِهِ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ فِي وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع [وَلَايَتَهُ‌] فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ أَنْتَ قَسِيمُ النَّارِ تَقُولُ هَذَا لِي وَ هَذَا لَكَ قَالُوا فَمَتَى يَكُونُ مَا تَعِدُنَا يَا مُحَمَّدُ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ النَّارِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‌ حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ‌ يَعْنِي الْمَوْتَ وَ الْقِيَامَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً قَالُوا فَمَتَى يَكُونُ هَذَا قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص‌ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً قَالَ أَجَلًا عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‌ غَيْبِهِ أَحَداً. إِلَّا مَنِ ارْتَضى‌ مِنْ رَسُولٍ‌ قَالَ يَعْنِي عَلِيَّ الْمُرْتَضَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌


[1]. و رواه في ما يعرف بتفسير القمّيّ عن جعفر بن محمّد الفزاريّ عن جعفر بن عبد اللّه عن محمّد بن عمر عن عباد بن صهيب عن جعفر مثله مع مغايرات طفيفة و زيادات أشرنا إلى بعضها و رمزنا له ب( ق) و من المحتمل جدا اتّحاد السندين هذا إن لم يكن مأخوذا من فرات مباشرة.

[2]- كذا في( ر) و في ب: أمر به ربي: أ: أوامر ربي. ق: امر ربي.

[3]- ق: مأوى. أ: ولاء.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست