تَدْخُلَهَا أَنْتَ قَالَ يَا أَبَا دُجَانَةَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلَّهِ لِوَاءً مِنْ نُورٍ عَمُودُهُ مِنْ يَاقُوتٍ مَكْتُوبٌ عَلَى ذَلِكَ اللِّوَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ قَالَ فَدَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِبِهِ فَقَالَ لَهُ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّكَ وَ انْتَحَلَ مَحَبَّتَكَ وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِكَ أَسْكَنَهُ [اللَّهُ] مَعَنَا ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ. فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.