responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 402

[1]- قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ [الْحَسَنُ‌] يَعْنِي ابْنَ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَمَّالٍ الطَّائِيُّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ [ع‌] فَجَاءَهُ أَبُو الْخَطَّابِ [الْخَطَّابِيُ‌] قَالَ عَبْدُ اللَّهِ هُوَ الْخَطَّابُ يُكَلِّمُهُ فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنِّي قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَ شِيعَتُكُمْ يَتَهَافَتُونَ فِي الْمُبَاهَاةِ [فَإِنَ‌] رَسُولَ اللَّهِ ص جَدُّنَا وَ الْمُؤْمِنُ الْمُهَاجِرُ مَعَهُ أَبُونَا وَ زَوْجَتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ جَدَّتُنَا وَ بِنْتُهُ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ أُمُّنَا فَمَنْ أَهْلُهُ إِلَّا مَنْ نَزَلَ بِمِثْلِ الَّذِي نَزَلْنَا فَاللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ غَلَا فِينَا وَ وَضَعَنَا عَلَى غَيْرِ حَدِّنَا وَ قَالَ فِينَا مَا لَا نَقُولُ فِي أَنْفُسِنَا الْمَعْصُومُونَ مِنَّا خَمْسَةٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا سَائِرُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَيُذْنِبُ كَمَا يُذْنِبُ النَّاسُ وَ يُحْسِنُ كَمَا يُحْسِنُ النَّاسُ لِلْمُحْسِنِ مِنَّا ضَعْفَيِ الْأَجْرِ وَ لِلْمُسِي‌ءِ [لِلْمُسِيئِينَ‌] مِنَّا ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ‌ يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ‌ أَ فَتَرَوْنَ أَنَّ رِجَالَنَا لَيْسَ مِثْلَ نِسَائِنَا إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَيْسَ يَخْلُو أَنْ يَكُونَ فِينَا مَأْمُورٌ عَلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ‌ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ فَإِذَا ضَلَّ النَّاسُ لَمْ يَكُنِ الْهَادِي [الْمَهْدِيُ‌] إِلَّا مِنَّا عُلِّمْنَا عِلْماً جَهِلَهُ مَنْ هُوَ دُونَنَا مَا نُعْنَاهُ فِي عِلْمِنَا وَ لَمْ يَضُرَّنَا مَا فَارَقْنَا فِيهِ غَيْرَنَا مِمَّا لَمْ يَبْلُغْهُ عِلْمُنَا كَانَتِ الْجَمَاعَةُ أَحَبَّ إِلَيَّ [عَلَيَ‌] مِنَ الْفُرْقَةِ ثُمَّ الْجَمَاعَةُ [من‌] بَعْدَ الْفُرْقَةِ عَلَى السَّيْفِ إِلَّا أَنَّ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص جَالَتْ جَوْلَةً.

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ. أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُ‌


[1]. أبو خالد الواسطي عمرو بن خالد روى عن زيد له كتاب كبير رواه عنه نصر بن مزاحم و كان من رؤساء الزيدية و في معجم رجال الحديث: و المتحصل ان الرجل ثقة و تقدم شطر منه تحت الرقم 464.

ر: يتهافون في المناتهات. ب: ما رسول اللّه. ر: فان جدنا رسول اللّه ... على من غير حدنا. أ: على( خ ل: من) غير حدنا. أ: إذا ضل الناس.

[2]. و رواه عنه الحاكم الحسكاني رحمه اللّه في الشواهد و قال: و رواه جماعة عن الحكم. ثم رواه بسنده إلى مطين عن رزيق عن الحكم، و رواه السيّد هاشم البحرانيّ في غاية المرام في الباب 89 ح 3 نقلا عن- فضائل السمعاني: و أورده العلّامة المجلسيّ في البحار مع روايات أخر مشابهة ج 36 ص 23.

و تقدم في الرقم 379 في ذيل الآية 93/ المؤمنون عن جابر عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم ما يرتبط بالآية فلاحظ.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست