[1]. و روى الكليني و البرقي رضوان اللّه عليهما
بسندهما إلى حماد بن عيسى عن حريز عمن أخبره عن الصادق في قوله اللّه عزّ و جلّ( وَ لا
تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ) قال: الحسنة التقية و السيئة
الإذاعة، و قوله عزّ و جلّ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ) قال:
التي هي أحسن التقية( فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
و هناك روايات أخر بهذا المعنى.
و تقدم في ح 167 من سورة الأنعام
ذيل الآية 160 عن الحسين بن سعيد معنعنا عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّه قال:
الحسنة الستر و السيئة إذاعة حديثنا.
محمّد بن ذازان أو ذروان أو زاذان
أو ... لم نعثر على ترجمته و له ذكر في ما تقدم و فيما سيأتي بنسبة القطان و
بكنية: أبي العباس و شيخه تقدم باسم عبد اللّه بن محمّد القيسى و سيأتي أيضا مثله
و في ب:
أبو عبد اللّه يعني محمّد القيسي
و في أ: عبد اللّه يعني محمّد بن القيس و في ر: عبيد اللّه يعني محمّد القيسي.
و عيثم بتقديم الياء عده البرقي
في أصحاب الصادق. معاوية بن عمّار الدهني الكوفيّ كان وجها من أصحابنا و مقدما
كبير الشأن عظيم المحل ثقة له كتب توفّي سنة 175. قاله النجاشيّ.