responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 382

إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا

[1]- قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُخَوَّلٌ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ يَسْأَلُ جَعْفَرَ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا قَالَ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ [بِوَلَايَةِ] عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ قالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‌

[2]- قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ [الْحُسَيْنُ‌] بْنُ [أَبِي‌] الْعَبَّاسِ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بَكَّارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ [ع‌] أَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ رَسَائِلِهِ عِبَادَ اللَّهِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ أَجِيبُوا إِلَى الْحَقِّ وَ كُونُوا أَعْوَاناً لِمَنْ دَعَاكُمْ إِلَيْهِ وَ لَا تَأْخُذُوا سُنَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَذَّبُوا أَنْبِيَاءَهُمْ وَ قَتَلُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِمْ ثُمَّ أَنَا [أُذَكِّرُكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ لِدَعْوَتِنَا [لِدَعْوَتِهِ‌] الْمُتَفَهِّمُونَ لِمَقَالَتِنَا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَمْ يُذَكِّرِ الْمُذَكِّرُونَ بِمِثْلِهِ إِذَا ذُكِّرْ [تُمُ] وهُ وَجِلَتْ قُلُوبُكُمْ وَ اقْشَعَرَّتْ‌] لِذَلِكَ جُلُودُكُمْ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّا أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ الْمَظْلُومُونَ الْمَقْهُورُونَ [مِنْ وَلَايَتِهِمْ فَلَا سَهْمٌ وُفِّينَا] وَ لَا مِيرَاثٌ أُعْطِينَا مَا زَالَ قَائِلُنَا يُقْهَرُ يَعْنِي يُكَذَّبُ وَ يُولَدُ مَوْلُودُنَا فِي الْخَوْفِ وَ يَنْشَأُ نَاشِئُنَا بِالْقَهْرِ وَ يَمُوتُ مَيِّتُنَا بِالذُّلِّ وَيْحَكُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ جِهَادَ أَهْلِ الْبَغْيِ وَ الْعُدْوَانِ وَ فَرَضَ نُصْرَةَ أَوْلِيَائِهِ الدَّاعِينَ إِلَيْهِ وَ إِلَى [وَ فِي‌] كِتَابِهِ قَالَ اللَّهُ‌ وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ وَ إِنَّا قَوْمٌ عَصَمَنَا [غَضِبْنَا لِلَّهِ‌] رَبُّنَا وَ نَقِمْنَا الْجَوْرَ الْمَعْمُولَ بِهِ فِي أَهْلِ مِلَّتِنَا فَوَضَعْنَا كُلَّ مَنْ تَوَارَثَ الْخِلَافَةَ وَ حَكَمَ بِالْهَوَى [بالهواء] وَ نَقَضَ الْعَهْدَ


[1]. و للحديث شواهد كثيرة و سيأتي في سورة الجن ما يرتبط بالمعنى.

[2]. تقدم هذا الحديث في ذيل الآية 124/ الأنعام عن جعفر بن أحمد معنعنا عن زيد ... مع مغايرات طفيفة فراجع و من قوله‌[ أذكركم‌] إلى‌[ اقشعرت‌] أخذناه من المتقدمة و كان في النسخ: ثم انا كذلك جلودهم. ب: جلودكم.

نام کتاب : تفسير فرات الكوفي نویسنده : فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست