مما يثير الظنّ أنّه استفاد من نسخة خطية أخرى لم يشر إليها و
قد فرغ من كتابتها سنة 1326 ه و رمزنا لها ب (خ).
4- نسخة المدرسة الفيضية
بقم مستنسخة من (ب) أيضا و قد لاحظتها فلم أجد فيها مفارقة تذكر عن الأصل و لا
أعرف تاريخ كتابتها و قد كتب فوقها بالفارسية ما ترجمته: راوي هذا التفسير والد
الصدوق!! و المصنّف كان حيا إلى سنة 307. (2)
هذا و لا أدري من أين
حصل على هذه المعلومات.
5- نسخة مكتبة الروضة
الرضوية المقدّسة بمشهد الرضا عليه السلام و هي أيضا مأخوذة من أصل (ب) و لم يذكر
تاريخ استنساخها، لسقوط آخر صفحة منها، و لم يكن فيها فارق يذكر عن الأصل و ممّا
يجدر الإشارة إليه أن (ب) و (ر) و ما يتبعهما من النسخ بعد انتهاء أحاديث فرات،
ذكر فيها ستّة أحاديث و هي:
(ص) يقول: أعطاني ربي
خمسا و أعطى عليا خمسا، أعطاني جوامع الكلم و أعطى عليا جوامع العلم، و جعلني
نبيّا و جعل عليّا وصيا، و أعطاني الكوثر و أعطى عليا السلسبيل، و أعطاني الوحي و
أعطى عليا الالهام، و أسرى بي ربي إلى السماء و فتحت لعلي أبواب السماء حتّى رأى
ما رأيت و نظر إلى ما نظرت.
و عن عبد اللّه بن عبّاس
رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا ابن عبّاس خالف من
خالف عليا و لا تكوننّ له ظهيرا و لا وليا، فو الذي بعثني بالحق ما يخالفه أحد
إلّا غيّر اللّه ما به من نعمة و شوّه خلقته قبل أن يدخل النار، يا ابن عبّاس لا
تشك في علي فإن الشك كفر و يخرج من الايمان.
سأل رجل رسول اللّه: أ
مريم أفضل أم فاطمة؟ فسكت، فقال [ثانية]: يا رسول اللّه أ فاطمة أفضل أم مريم؟
فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: فاطمة فضلى في الدنيا و الآخرة فاطمة بضعة
مني.
و عن جعفر بن محمّد عليه
السلام قال: أشهد على أبي حدّثني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي
طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: خرجت من نكاح و لم
أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي و أمي لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء.
[و] رواه أبو حمزة عن
أبي جعفر عن أبيه عن جدّه.
و هذان الحديثان من كتاب
دلائل النبوّة من تصنيف الامام الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد اللّه بن أحمد.
روي عن عبد اللّه بن
عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لم يلق أبواي في سفاح لم يزل
اللّه ينقلني من أصلاب طيبة إلى أرحام طاهرة صافيا هاديا مهديا لم تتشعب شعبة إلّا
كنت في خيرها.