[1]. و الأحاديث حول شأن نزول الآية كثيرة و
سيأتي في ذيل الآية 100 من هذه السورة ما يرتبط به عن الحسن بن عليّ.
و طرق الأحاديث تنتهي إلى الباقر
و الصادق و أبي ذر و بريدة و الحسن البصري و الشعبي و القرظي و عبيد اللّه بن
عبيدة و ابن سيرين و عروة و السدي و ابن عبّاس و أنس و جابر و ... و قد انفرد هذا
الكتاب بالرواية عن الحارث و الكلبي.
و هذا الحديث هو الشطر الخامس من
رواية ابن عبّاس من سورة التوبة من تفسير الحبرى، و ما بين المعقوفين الأخير ليس
في الحبري و هو شبه تلخيص للحديث التالي. و في الدّر المنثور: و أخرج ابن مردويه
عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه:( أَ جَعَلْتُمْ ...) قال: نزلت في عليّ بن أبي
طالب و العباس( رض).
[2]. الشطر السادس من رواية ابن عبّاس و من(
يُبَشِّرُهُمْ) إلى آخر الآية أخذناها من الحبري و كان في النسخة بدلها: إلى نعيم
مقيم و هذا الشطر تفرد به نسخة( أ، ب) و لم ترد في( ر) و بالنظر إلى ذيل الرواية
المتقدمة يتضح وجه عدم ذكر هذا الشطر في( ر).
[3]. أورده المجلسي في بحار الأنوار ج 36 ص 37
باب 31.
و في ب: نخبرك بخير الناس بعد
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: من هو قال: ها أنا ذا و في أ: ها انا.